(( الحلقة الثانية ))
أولاً: النمط المتفرّد
(شخصية قيادية)
- إنسان حاسم، لا يتردد، ليس عنده خيارات في المنتصف إما نعم و إما لا (لا يوجد عنده لعلّ).
- يهتم بالنتائج، عند إخباره بموضوع ما، يسأل: ما النتيجة من هذا؟ أو كما يقال: أعطني الزبدة أو هات من الآخر.
- إنسان عملي: يتعلق بالعمل كثيرا.
في مجال إنجاز المهام العملية يحتل المرتبة الأولى حيث أنه يتسم بالجدية، لكن هذا الأمر غالبا ما يكون على حساب أمور أخرى كالأسرة و العلاقات الاجتماعية.
- شخصية مبادرة، لذا غالبا ما يُتّهم بأنه مسيطر أو متسلط، و لكن كل ما في الأمر أنه يسارع في اتخاذ الخطوات قبل غيره.
- سريع الرد (حاضر البديهة).
جاهز في اختياراته و قراراته، و هذه الصفة تحصيل حاصل من صفاته السابقة.
- يقبل التحدّيات: يغامر بشرط أن تكون هذه المغامرة مؤدية إلى نتيجة.
- نادرا ما يتردد في التصحيح و التغيير إذا علم أنه على خطأ.
- واضح و مباشر (مما يمنعه عادة عن المجاملات، فلا يستطيع أن يلطّف العبارة أثناء الحوار أو حتى الاعتذار بأسلوب لبق).
- مرجعيته داخلية.
ثانيا: النمط التحليلي
(قصصه طويلة)
- منزوي: يجب الوحدة و الخلوة.
- مقيّد: ملتزم بالأنظمة و القوانين، بحيث أنه لا يستطيع إيجاد أو تطبيق حلول للتغيير في مقابل نظام أو قانون.
- منطقي: فيأخذ الأشياء المجربة و يطورها لكن لا يقبل الأفكار الجديدة للتطبيق. ( مطور ليس مبتكر)
- مستمع من الطراز الأول.
يحب الاستماع لأنه يحب جمع المعلومات، يسمع ما وراء ما يقال، فيحلل كل كلمة يسمعها حتى تصل إلى أبعد مما يُسمع.
- يزِن كل الاحتمالات قبل الإقدام على عمل شيء ما، فيفكر و يستغرق وقتا طويلا حتى يأخذ أي قرار.
- ثابت في غايته، إذا عزم على أمر يواظب و يثابر حتى يصل إليه.
- مستقل: مرجعيته في اتخاذ القرارات داخلية.
لا يلتزم إلا بالقرار الذي يرتاح إليه و يوافق عليه (لذا: الصحابة التحليليون تأخر إسلامهم، و أكثر الناس الذين يدوخون الباعة هم التحليليون).
- يدع الآخرين يأخذون بزمام المبادرة الاجتماعية.
ينجح في المجال العملي، و هو أكثر ضعفا من المتفرد في علاقاته الاجتماعية.
تابع
