السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[c]أعود لكم مجددا إخوتي الكرام لإكمال الموضوع المتعلق بفرقة (( الدروز )) [/c]
الأفكار والمعتقدات:
* يعتقدون في ألوهية الحاكم بأمر الله، ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
* ينكرون الأنبياء والرسل جميعا ويلقبونهم بالأبالسة.
* يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
* يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
* يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها، وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
* حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
* ولا يكون الإنسان درزيّا إلا إذا كتب أو تلا الميثاق الخاص.
* يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسد أسعد أو أشقى.
* ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويين.
* ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
* يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدا، ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
* يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
* يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض، وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد، ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
* يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة و إسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
* يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم، كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
* يحرمون البنات من الميراث.
* لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
* لا يقبل الدروز أحدا في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
* ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ــ كما هو الحال سابقا ــ من الناحية الدينية إلى قسمين:
ـــــ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
ـــــ الجثمانيين: الـذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهـم قـسمان: أمــراء وجــهــال.
* أما من الناحية الإجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
* يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
* يقولون في الصحابة أقوالا منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما ( أبوبكر وعمر ) رضي الله عنهما.
* التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية، إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
* مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
* لا يصومون في رمضان، ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان، ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
* لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفا بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين، وهي سن العقل لديهم.
* يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
* تؤمن بالتناسخ بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنسانا آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنسانا ثالثا وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
* للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.
(( من كتب الدروز )) :
ـــــ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة، وعددها 111 رسالة، وهي من تأليف حمزة وبهاء الدين والتميمي.
ـــــ لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته.
ـــــ كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي، ويذهب بعض المؤرخين في نسبته إلى عبدالغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900هـ.
ـــــ ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته.
ـــــ النقض الخفي : وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
ـــــ أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم
|