مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-10-2003, 02:38 PM   #1
أسد العقيدة
Guest
 
المشاركات: n/a
:::تغيير لا تطوير لمحات من خطبة الشيخ أحمد الشاوي ..اليوم:::

كعادته أسد هصور وليث هزبر
خطيب لوذعي وأريب ألمعي
طالعنا الشيخ أحمد الشاوي بخطبته الناريه التي ليست كالخطب الحماسية وليدة الضغط كلا ولكنها خطبة تفيظ غيرة ونصيحة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.....
الخطبة تتحدث عن تغيير المناهج والمسمى زورا بالتطوير...
هذه بعض الإشارات واللمحات من الخطبة :


:: لم يعد تغيير المناهج سرا بل هو باد للعيان ولم يعد تغيير المناهج شأنا داخليا بل يعلم الجميع أنها تغير بسياسة خارجية من أمريكا....


::إن الإستجابة للتغير وتصور أن من يطالب بالتغيير سيقف عند هذا الحد هو جهل بالحقائق القرآنية القائلة ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)


::لماذا تطال يد التغيير المناهج الشرعية والمناهج العلمية على جمودها وصعوبتها يبقى أبناؤنا ينوؤون بحملها....


:: إن تغيير المناهج خطوة سابقة لتغييرات هي أشد وأنكى في جسد الأمة....


::لماذا لم يستشر أهل العلم في الحذف والتبديل الذي حصل مع أن اللائحة الملكية تنص على ذلك بل وتؤكد عليه....


::لننظر إلى من سبقنا وبدل وغير من الدول الأخرى والتي تعاني فسادا وانحلالا جراء هذا التغيير...


::توحيد المناهج للفتياة والشباب هو تهيئة للنفوس لتقبل مايليها من توحيدات فاليوم توحيد للمنهج وغدا مدرس واحد وبعدها فصل واحد.... وهكذا


::التغيير مر بمرحلتين مهمتين : تضييق نطاق الأقسام الشرعية في الثانويات وإجبار الطلاب على دخول الأقسام العلمية حتى ولولم يريدوها...
المرحلة الثانية : هي التغيير في المناهج وتوحيدها.


:: طرح الشيخ تساؤلا مهما هو هل كان الدمج قرارا إداريا مجرد سؤال واللبيب بالإشارة يفهم......



:: إن أمريكا التي طالبت الحكومات ومنها السعودية بتغيير المناهج لم تكلف نفسها عناء حذف دوافع الإرهاب في مناهجها وهي التي تحوي مايربو على 18000 مدرسة دينية تحريضية... ( ولم أتأكد من العدد )


:: إذا كنتم حذفتم باب الولاء والبراء لأجل تحريضه وعنصريته فنسألكم سؤالا ماهي نسبة الشباب الإرهابيين على حد زعمكم لأصل أربعة ملايين طالب....


:: هل تعمم اجتهادات شباب اخطؤوا في فهمهم ويغير منهج هو في صميم عقيدة المسلم ..


:: من سيعلم شبابنا وطلابنا ( واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) أليس حريا بنا أن نعلمهم نحن وبأيد أمينة بدل لجوئهم إلى أفكار مشبوهة ...


:: إن ديننا الذي علمنا الولاء والبراء هو ذاته الذي علمنا حرمة دم المعصوم والذمي ..


::طرح الشيخ عدة حلول لمواجهة التغيير منها :
// مناصحة المسؤولين وتذكيرهم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى يتحقق صلاح الراعي والرعية والتواصل المحمود بينهما
//إذا خلت المناهج من بعض مهمات العقيدة فحري بالمعلم والأب والمربي أن يقوموا بدور المناهج في ترسيخ القيم وغرس المبادئ فهنا دورنا..
//زيارة المسؤولين وإعلامهم بخطر هذا القرار وتدارسه معهم...

::/،،/ أكد الشيخ على أمر مهم عظيم هو الحكمة والتروي وعدم المواجهات واستخدام التي هي أحسن في كل ذلك.....


لكم وافر التحايا