[وجاهدوا]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. وبعد :

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

من دافع المحبة والأخوة في الله .. أسطر لكم في هذا الموضوع عن أمرٍ لا يخفى على كل ذي عقل فطين .. وربما غفل البعض عنه وألهَتْه الدنيا بزخرفها .. فأعمته عنها ..

إن موضوعي عن الخطر القادم ..

نعم .. إنه الخطر الذي سيخلف من وراءه حمامات الدم .... إن لم نتدارك أنفسنا ..

نعم .. إنه الخطر الذي يطعن العرض وينتهك ، ويقتل الهرم .. بل ويدوس بشعائر دينك .. باسم السلام أو باسم الإسلام .... وهم أبعد عن هذان المعنيان ..

فمن باب التذكير ... ومن باب : (المؤمن كيس فطن ) – فيعرف لما يحاك حوله فلا يكون كالبهيمة .. ! ألعبوة للكلاب البشرية .. أهدي لكم هذا المختصر المفيد ..

أسأل الله أن ينفع به .. وبرزقنا وإياكم الإخلاص .. وأن لا يحقق لهم مطلباً .. وأن يعز أمتنا .. ويفك أسرانا ..

اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين

بداية ... أقول وبالله التوفيق ...

إن أمريكا هي صاحبة الدمار وبلا شك ..
إنهم مجرمي حرب ..
فهم من أنشأ الحروب الأهلية ..
وهم من علم الناس قتل المدنيين من شيوخ ونساء وأطفال ..
وهم من استخدم الأسلحة المحرمة الدولية ..
وهم من علم الناس القتل الجماعي.. و ارتكاب المجازر الجماعية.. ودفن الناس أحياء
وهم من أشعل الحروب العنصرية..
وهم من بذر بين البلدان المستعمرة من قبلهم بذور الفتنة ..
وهم من نهب خيرات الأرض كلها..
وهم من أشعل الحروب العالمية التي حصدت عشرات الملايين ..

وهم من يتبعهم الناس ... باسم الحضارة والتقدم ... ولكن حضارتهم هذه تؤديهم إلى الهلاك بأبشع صوره في الدنيا قبل الآخرة ..

يقول الله عز وجل : (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {120})

فالقرآن واضح وصريح .. وذكرت آيات عدة .. غير أننا ندرس قبل أن يحذف باب الولاء والبراء من مناهجنا (من أجل أمريكا) بشكل وافي وطرح جميل ..
ولكن لا أقول إلا حسبيا الله ونعم الوكيل على من حذف باب الولاء والبراء
ولكن لسان شبابنا ولله الحمد :
لو أزالوا من كتابي *** كل لفظ عن جهادي
يبقى للكفار بغضي *** عامراً وسط الفؤادي

============
حرب الخليج ...
إن رجعتم إلى الأساس في حرب الخليج .. إنها أوامر من أمريكا ..
ولي أشخاص يعملون في قطعات خاصة جداً .. فأخبروني بذلك مع علمي به من مصدر آخر موثوق ..
فلقد أصدرت أمر للكويت بأن تحتل حقل للنفط على الحدود بينها وبين العراق .. وبأمر من أمريكا أيضاً .. قاتل صدام الكويت وغرست جنودها في الجزيرة ..

وهنا تحقق لأمريكا أول هدف لها .. وهو وضع قواعد عسكرية في الجزيرة تمهيداً للاستيلاء عليها ..

انتهى عمل العميل صدام ..

والآن ننتقل إلى الهدف الثاني ..
وقبل أن نبدأ به .. أنقل لكم كلام أحد المفكرين اليهود .. وكنت في الرحلة المتوسطة (الإعدادية) .. وكل ما قيل تحقق حتى الآن.. وأسأل الله أن يبطل ما يعملون .. وأن يرد كيدهم في نحورهم ..

يقول هذا الخبيث اليهودي .. أن بعد حرب الخليج ... يكون هناك قواعد عسكرية أمريكية تمهيداً للاستعمار في دول الخليج .. ومنها تنطلق لمحاربة العراق ..
وبعد سقوط العراق .. فإنها ستكون لهم مركزاً استراتجي .. فتصل إلى دول الخليج .. ودول الشام .. لتستعمر أراضيهم وتنهب ثرواتهم ..

وفي خبر في موقع الإسلام اليوم وكذلك مفكرة الإسلام .. أن الخبيث جمس ولسون يقول : على السعودية أن تشعر بالقلق ..

لماذا ؟

فهم يختلقون حجج .. حتى يقاتلونا ويقصفونا كما اختلقوها من قبل في العراق ..



وفي خبر بمفكرة الإٍسلام .. أن علماء اليهود قالوا : من الفرات إلى النيل ... يذكرون أمريكا بأن العراق لهم بعد أن أشاعت بسقوط بغداد على أيديهم .. مع شرذمة أبناء العلقمي (الرافضة الخونة) ..

كما أن أمريكا تخطط لتقسيم الجزيرة إلى 3 أقسام :
1- الغرب ،،، ويكون لليـــهود ..
2- الوسطى ،،، لأحد الكرزايات ..
3- الشرق ،،، لأمريكا حتى تستولي على خيرات البلاد ..

نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ..

ولكن نجد أن الرافضة أعدوا العدة .. بأمر من حاخاماتهم ..

وفي خبر لمفكرة الإسلام ... أن أمريكا أرسلت مدرب أمريكي ليدرب الرافضة في جنوب المملكة في نجران ..

كذلك .. الصبي لا يبلغ العاشرة إلا وقد ذهب لإيران حتى يعد إعداداً للقتال ..
ثم يأتي إلى بلاد الحرمين .. ويتزوج أربع – مع أنه شاب صغير – وهذا غير المتعة (يعني : الزنا) .. فتجدهم كالدجاج ... بسرعه يفرخون ... لا كثرهم الله ..

وتحت منظمات تديرهم من إيران ..
وهناك شريطان للشيخ إبراهيم الفارس حفظه الله .. باسم : الرافضة عقيدة وهدف في الوقت الحاضر (1) (2) ..
فلقد ذكر شيئا من تدبير هؤلاء القوم ..
كما أن هناك إحصائية قديمة .. أن 10000(عشرة آلاف) مسلح رافضي في الدمام ,, و20000(عشرون ألف) في القطيف ..

وهذا غير ما ذكرت ..عن الموجودين في جنوب المملكة في نجران وهما قبيلتان رافضيتان اتحدتا مع بعضهما ..

فالمسألة ... إما أن يكون الرافضة هم المتفرج ... والحرب بين أهل السنة وأمريكا.. أو أمريكا هي المتفرجة والحرب بين أهل السنة والرافضة .. (مع أن الثاني هو الأقرب) ..


ولو نظرتم الآن إلى الرافضة .. يحاولون أن يسكنوا بيننا ..
حتى نساؤهم إذا أتاهن آلام الولادة .. ذهبوا بهن إلى سدير أو القصيم أو الكويت أو غيره من المناطق أو القرى حتى لا يشك بأنه رافضي ..
حتى يكتب أنه من مواليد كذا ... ويسمى بأسماء أهل السنة والجماعة ..

وكذلك .. الأسلحة تترك معهم ولا تؤخذ .. بخلافنا نحن أهل السنة .. بل يتهمون من في بيته سلاح بأنه إرهابي أو غيره .. لماذا السكوت ؟؟
ألا إن إيران خلف هذا الشيء ..

ولقد لاحظتم أو ربما رأيتم .. كيف تجرأ الرافضة خلال هذه الأيام الماضية .. حينما دخلوا البقيع .. وحينما قاموا بالتصفيق والتصفير عندما يقرأ القرآن في الحرم النبوي .. وحينما أظهرت قناة المنار لطمهم في مكه .. لماذا ظهر هذا كله ؟؟؟
ألا إن إيران خلف هذا الشيء ..

فإيران بدأت تظهر نفسها .. بعد أن كانت تعمل بصمت (حية من تحت تبن ) ..

وأنتم تعلمون ما حصل في العراق .. بعد أن كان الرافضة يستعملون التقية مع أهل السنة والجماعة .. وانخدعوا بهم ..
فهم كما هم ... خونة ... أباً عن جد ،، عن جدهم اليهودي ابن سبأ عليهم جميعاً من الله ما يستحقون ..

ولكن حلو الكلام وعذوبة اللسان .. إنما هو تطبيقاً لكذب أئمتهم ..
يقول الكليني : من لا تقية له ، لا إيمان له ..
وعرفها علماؤهم .. التقية : الكذب المحض ..
سبحان الله .. يذم الله الكذب في القرآن ويجعله من صفات المنافقين والكفرة ... وهؤلاء جعلوها من الإيمان !!!!!؟

الحمدلله على نعمة الإسلام .. وأسأل الله أن يهدي عامتهم ..

فعلى اللبيب .. أن يجتنب ما يريب .. فكيف بك وإذا كنت أنت بيت القصيد ..
فارمي بعاطفتك .. وحكم دينك .. وزن عقلك .. وقل لنفسك :
كفاك كذباً وتزويراً *** لقوم باعوا الدينَ

هنا يا إخوتي وأخواتي في الله .. الحل الأمثل أن نرجع لديننا ..

إنه من دواعي الأسى أن نرى المسلمون لاهون .. وأصحاب الباطل في الليل والنهار يخططون ويدبرون .. لقتلك .. وقتل هويتك .. وانتهاك حدود ربك ..

فعلينا أن نغير أنفسنا ونغير من حولنا ..

وأن ننشر بين أهل السنة والجماعة الولاء للمؤمنين والبراء من الكفرة والمشركين ..
ذلك الناقض الثامن من نواقض الإسلام .. الذي أرق أمريكا .. وأرق فرختها إيران .. فقسموا بعدها الناس إلى وهابي وسني .. ولا غرابة في ذلك من الرافضة .. فهم حلفاء اليهود .. ومنشأهم من اليهود ..

ثم أقول لمن خدع بالموضات ... واشرأب قلبه حب المنكرات ... فهاهو الكفر قد كشر عن أنيابه .. والرافضة من يمينهم وشماله .. ينتظرون حالة سبات عميق .. فيضربوك .. فتقول يا ليتني وياليتني ... يوم لا ينفع الندم ..
فاستيقض من رقادك ..

نحن وللأسف الشديد .. لا نتوب حتى يحلُّ بنا ماحلَّ في الأقوام السابقة .. وما العراق عنا ببعيد ..

فهذه دعوة للتفكر ... حتى ينهض بعضنا البعض ..

وأخيراً ..
لا عزة لنا إلا بالجــــــــــــــــهاد .. ومامن قوم ترك الجــــــــــهاد إلا أذلهم الله ..

أسأل الله أن يرد كيد الكفرة والرافضة في نحورهم ..
اللهم أعز الإسلام والمسلمين .. ودمر أعداء الدين .. وفك أسرانا وأسرى المسلمين
آمين

وعذراً على الإطالة ..

واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

أخوكم ..
وجاهدوا