[c]
وبعد خمس سنوات أو ست على الأكثر سنجد أنفسنا
أمام حوالي 150 ألف شاب يخرجون الى حياة عملية
ضخمة معقدة سيدخلون عالماً مثقلاً بالمشاكل وفرص العمل
أمامهم قليلة ومشاكل السكن والحياة الراخية.. أمامهم عقد
لاتحل .. وستواجهم دون شك مشاكل أخرى وسيضافون
الى جماهير الشباب الذين تخرجوا قبلهم في السنوات السابقة
على تخرجهم وسيقفون في طابور الحيرة والمتاعب الطويلة .
وبعد قليل سيكونون قد دخلوا في زمرة العاملين
العاطلين لأنهم يشغلون وظائف - أي وظائف - والعاطلين لأن
رواتب هذه الوظائف أو إيرادها لايسد جزءا من مطالبهم ،
ولكن ليس لهم أي خيار فتلك هي الدنيا . وهاهي الظروف
من حولهم وهم في أماكنهم من الطابور وليس أمامهم الا المسير
في أعقاب الآخرين.
هؤلاء في غالبيتهم سيتحولون مع الزمن الى أنفار في
جيش هائل من الكهول المجاهيل الذين يعتادون الألم وينسون
الطموح وتتلاشى من قلوبهم الآمال ، ويصب جهدهم كله
موجها الى الحصول على ضرورات الحياة )).
ولكن إذا لم يدخل الجامعة فاإلى أين يذهب؟؟
يتبع...[/c]
__________________
[c]
[/c]
|