ابو معاذ والبراء ,’~
يقول إبن تيمية رحمه الله : ( والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له، كان أقرب إليه، وأعزّ له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله، .. ) .
فلو عمل العبد في التذلل والخضوع في ليلةٍ ظلماء , راجياً وخاشعاً وباكياً لله وملحآ , لكان في القلب نوراً يتوهج في حياته , فما أحوجنا للدعاء , ولا غناء عنه .
أبا معاذ .. دوماً أنت هكذا .. تُسطر حرفاً يتبعه أجراً ومثوبةً تكسب من خلفها أِشياءاً كثيرهـ , فالله يحفظك أيها الغالي .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|