أخي فارس موضوع في قمة الروعة
هنا نستنتج أن العقل المفكر هو أصل الانسان محرك الفروع
وأجلها التقوى في القلوب.
حينما يعرف الانسان أنه ليس حراً بتصرفات النفس وهواها., هو تنشيط ذلك الفكر ولو
كان خالياً من درجات الايمان ولكنه مدرك الربوبيه.
لو أدركنا أن بالشكر تدوم النعم لـ سعينا شاكرين وبالحياة متفائلين وراجين.
ولكننا نهجنا منهج الشياطين لـ كوننا مسرفين.فهل نرتقب من الله
عذاباً كما فعل بالاولين السابقين.أم سـ نعاود قبل أن يأتي اليقين.
قصتك ذكرتني بواحد فرنسي كان رفيق الوالد في رحلة للرياض
عندما راى اللوحات اللتي فيها سبحان الله والحمدلله اذكروا الله
إبتسم وسأل الوالد مالفائده من وجودها.قال والدي: تذكير للمسلمين
ان يذكروا الله بعد غفله.قال بس فيه امامكم آيات اكبر من حجم اللوحه
لما تشاهدوها انتم راح تذكرون الله
الجبال,السماء,الشمس,القمر......
الجمع بين القصتين هو (الفكر الغربي) نشيط جداً
البعض منا يعمل بالايمانيات أحياناً مجرد عادة
دون تفكر بمحاسبة الله في كل شي وكيف تكون أعماله
تطبيقاً لحقيقتها.
(نسأل الله أن نفيق من الغيبوبه)
*جزاك الله كل خير*