برأيي أنها موضة أكثر من كونها ظاهرة
إذ تجد الكثير يتظاهر بالحزن والاكتئاب وهو ليس كذلك يوهمك أنه يحمل هموما
لا تطيق حملها الرواسي وويعيش آلما لا يصبر عليها أحد وهو في الحقيقة ينسى نفسه عندما
يضع رأسه على وسادته ولاهم ولاغيره
الحزن مرض دخيل على الانسان نتيجة أحداث معينة ويجب ان يرحل برحيلها
و لا ينبغي أن يكون علامة على أحد . .
يتنافس الشعراء ويتسابقون في وصف الحزن والهم ولكنهم حقيقة لا يعايشون الا قليلا مما يذكرون
وإلا لم يعش منهم أحد قلي بربك كيف سيعيش من يصف انه يحمل طويقا على متنه ويجد طعم (( الحلتيتة )) في فمه
وأنه يفعل أشياء لا إرادية من فرط حزنة وكئابته !!
كل هذا عبث بل ترف زائد ولو ابيضت عينا أحدهم من الحزن لما لجأ إلا إلى ربه !!
ديننا الحنيف أو جد العلاج الناجع لهذه المشكلة وحث عليه وجعله نوعا من أنواع القربات (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ))
كل الشكر أستاذي مع اعتذاري على الاطالة . .