فقل لمن يدعي في العلمِ معرفةً / حَفِظتَ شيئاً وغابت عنكَ أشياءُ
ردة فعلٍ تواجهُ عَقلاً يتوهجُ مِن صِراعاتِ نفسه , وأسبابُها هُم من حولهم ,! لتكون النتيجة تخبطٌ في الأقوال والأفعال , والنظرةُ السوداوية تلعب في حياتهم دوراً كبيراً , فيرفضون الواقع , ويخصون بأحاديثهم الشر , لتترسخ في أذهانهم قناعاتٌ تمارس بحقهم لمن حولهم , فيلقون جام غضبهم على كل الناس , وإن طرح الأمر أبدوا رأيهم متنكرين لقول الحق والإنصاف , فتلك عقول تفتقد للحكمة والتعقل , والمشكلة حينما تكون من الصغر تلك العادة السيئه , لترافقهم على مدى السنين , فتكبر معهم الأشياء فيصبحون أعداء لأنفسهم حتى , ليكتشفوا أن المجتمع من حولهم ذئابٌ في نظرهـم , وتلك مشكلةٌ كبيرهـ تحتاج لإعادة تأهيلٍ عقلي وقكري .
أيها القاريء .. لا تبتعد قليلاً . فهؤلاء من بيننا , يكتبون ويرتعون . , فأولاً .. نحمد الله أن هذا القمع والطغيان لم يمارس ضدنا , ولم يصيبنا مما أصابهم , ثانياً . تعديل منهج فكرهم وتشائمهم , وإن ألحوا بالرفض , فالصمت في حقهم والأهمال هو ما يحلوا لنا , ليعيشوا في صومعة حياتهم منعزلين فكرياً , ويموتون دون ذكر !
أكثر من يرتعون بأقوالهم الكاذبه , تجدهم في حياتهم يميلون للصمت , والشبكة العنكبوتية هي المتنفس لإنفجار أنفسهم , ولو كانت المواجهة في حقهم وجهاً لوجه , لكانت مختلفةً بلا شك , ونصف الرجولة في الهرب .!
الإنصاف مطلبٌ ضروري .. فالناس ليسوا سواسية , فرفقاً بعقولنا يامن تدعون قول الحق والصراحه !
وحينما نفضل التخطي على أقوالكم , فليست خوفاً ولا إنخراساً , بل نفضل الإبتعاد لنزاهة عقولنا وحكمتها , وأيضاً .. لمكانتها .
دعوهـ ,’ لهؤلاء .. للوقوف لحظةً على أعتاب عقولنا , على أدآبنا , على تفكيرنا , لتتضح الرؤية لكم , وليتمارسوا الحوار بشكلٍ أكثر وضوحاً وتفتحاً وإنصافآ .
,
وغدا ستهدأ في جوانحنا.. الرياح !!
والله أعلم .
{
يامقلب القلوب والأبصار .. ثبت قلبي على دينك }