راقيه باخلاقي /
الحمد لله أنك لا تحبين الحزن ولا الترنم به بلا سبب ، و هذا يُحملك أن تسعين لانتشال الآخرين من هذا الوهم القاتل الذي يعيشون فيه .
أذكر أنني سألت شابًا عن عبارات الحزن و اليأس التي يترنم بها ، فكان سؤالي له مدعاة لفتح موضوع يعتبر مشكلة تهدد حياته ، حتى ساعدني في إنهاء مشكلته ، و ساعدني آخرون ، و عاد مترنمًا بالسعادة التي غابت عنه .
هكذا الناس ، منهم من هو حزين فعلاً و لا يجد إلا أن يُطلق آهاته ، و لكن علينا نحن أن نكون قريبين من قلوب هؤلاء لنعيش معهم أحزانهم ، و لكن نعيشها من أجل أن ننقلهم من عالم الأتراح و الأحزان ، إلى عالم الأفراح و السلوان .
شكراً أختي .