والله إني لأتعجيب من الاستماتة في الدفاع عن التقويم الذي أعده دكتور فلكي باكستاني حين سأل عن الفجر الكذاب والصادق لم يعرف الفرق بينهما واعترف بأنه وضعه على أول إضاءة في الكون.
ومتى كان الحرم حجة الله على خلقه أجمعين، المسألة فيها من هو أكبر من الشيخ ابن حميد فابن عثمين والألباني وغيرهم كثير قالوا بخطأ التقويم مع اختلافهم في تقدير الخطأ.
ثم اعلم أن العالم الإسلام يسير على تقاويم مختلف وليسوا كلهم على تقويم أم القرى، مع أن هذا الأخير يعتبر من أشدها تقدماً في الفجر!!
ثم إن هذه مسألة تدرك بالمشاهدة لا بالعلم النظري فالمفتي - حفظه الله - لا يستطيع النظر ولم يكلف احداً، وإنما اعتمد على اللجنة التي خرجت في زمن الشيخ ابن باز -رحمه الله- مع ما أخذ عليها من ملاحظات يعرفها من تتبع المسألة، وحينما خرجت لجنة مكونة من اساتذة في الفلك وعلماء ورصدوا الفجر بدراسة دقيقة لمدة عام في مناطق مختلفة وأثبوا خطأ التقويم رفضت النتائج!!!!
وحين تحدث بالموضوع بعض المشائخ مع أحد كبار العلماء وقالوا خرجنا وشاهدنا، قال: (من قال لكم اخرجوا تبون تصلون.. صلوا مع المسلمين)، وهو هداه الله ممن استمات دفعاً عن التقويم، ولعله -ربما- ممن خرج على وقت الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله.
وأخيراً... ماذا يضيركم ويضير الحرم وجميع مساجد المسلمين لو تأخروا دقائق في إقامة الصلاة احتياطاً ولو كانوا غير مقتنعين خروجاً من الخلاف واحتياطاً لعبادة الناس!
أليس هذا أحق وأولى؟؟!!!
فاتقوا الله.. فاتقوا الله.. فاتقوا الله... الصلاة قبل الوقت باطلة بالإجماع.