من رأيي الشخصي المتواضع أنه مادام أنه في المسألة خلاف بين أهل العلم والمختصين في ذلك مابين مؤيد للتقويم الحالي ومعارض له وحيث أن حكم الحاكم يرفع الخلاف وهو ولي الأمر أو من ينوبه في مثل تلك المسائل الشرعية وبما
أن المفتي العام للملكة ( عبد العزيز آل الشيخ ) قد نفى الدعاوى في هذا الأمر نفيا قاطعا ، ومن قبله العلامة ابن باز رحمه الله ، وبما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " الصوم يوم يصوم الناس والحج يوم يحج الناس " ووجه الدلالة القياس بعمل الناس وما اتفق عليه كثير من علمائهم على هذا التوقيت ...
أرى أن العمل بهذا التوقيت هو الأصل ولايجوز لأحد أن يشكك بالناس في خطأه ، ومن كان يرى أن في هذا التقويم الحالي خطأ وتقديم للوقت فليعرض رأيه على أهل العلم لا أن يفتن الناس برأيه ويشكك في صلاتهم ..!!، فحتى لو كان هناك خطأ يقين في التقويم لايجوز لأحد أن يفتي ببطلان الصلاة ، وذلك أن صلاتهم بنيت على أساس شرعي وهو التقويم المعتمد من ولي الأمر ويمثله المفتي العام ..!!!!
(مجرد رأي )
|