اخواتي العزيزات انكسار الاماني ومن يؤيدها ..النت ..الجوال ..كلها ملاهي للدنيا فلا تغركم الدنيا وتكابروون..
أتت أسماء بنت يزيد الأنصارية النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت :بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات . .
قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات ، وعيادة المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله . .
وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟ .
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا . .
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله
ادعو من اللة ان نأخذ هذا الاجر وان نكون طائعين لازواجنا..
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت،
وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة، وهنا تقول السيدة ..
" في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات، فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ".
"إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها،,
اعتذر للإطاله ولكن ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))
__________________
[MEDIA]http://www.up-9.com/swffiles/SW465478.swf[/MEDIA]
يسلم ذوقك آنسه ليمونهـ رائع يالغلا..
|