عن أبي هريرة أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال : " قال رجل : لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال : اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة ... ثم تصدق مرة أخرى على امرأة فصادفت صدقته زانية فأصبح الناس يتحدثون بذلك تصدق الليلة على زانية فجاءه في المنام من قال له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعفف عن سرقته وأما صدقتك على زانية فلعلها أن تستعفف عن زناها " .
أخرجه البخاري ومسلم ، الدنيا مليئة بالمحاويج الذين تنكسر القلوب لرؤيتهم ، لا سيما في هذه البلاد التي أصبح الغشاشون فيها في برزخ بين الناس و حقوقهم ، حتى حُرم أهل الأموال من أموالهم .
فلا تستجب لداعي الشر في نفسك ، و أمض للصدقة و العطاء ، و البذل و الجود ، و لا تخش من ذي العرشِ إقلالاً .
شكر الله لك يا أبا ريان .