..
قال أعرابيّ للنبي صلى الله عليه وسلم : إن مدحي زين وذمي شين . فقال : (( ذلك الله عز وجل )) . و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة). متفق عليه . وفي رواية : (ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ، فلذلك مدح نفسه). و لهذا كلما كان العبد إلى الله أذل و أخضع كانت منزلته بين الخلائق أعلى ، و قد تعاهد الصالحون من أنبياء الله و صالح عباده على تعظيمه و الثناء عليه و مديحه وهو أهل الثناء و المجد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سجوده: (لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). رواه مسلم. و قال الإمام مالك رضي الله عنه : (وإن اجتهدت في الثناء عليك فلن أحصي نعمك ومننك وإحسانك).
بارك الله فيك و أحسن إليك .
|