لكنه سيعود إلى الحق – إن شاء الله – حين يكتشف جورَه على نفسِه ؛ فيُنزل ذلك المعول ، ويفسح لتلك الأنوار .
إلا أنَّ من المبادئ مالا يقوم على أساس فكري منضبط ، بل تتغير المبادئ حسب المصالح الشخصية ، والأهواء الحزبية .
والفرق بين من ضل من القسمين هو أن الأول ضل عن الطريق نتيجة جهلٍ مركب . وعلاجُ الجهلِ العلم .
أما الثاني فعن هوى محض ؛ دفعه للتحايل على نفسه ، وعلى غيره .
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ }
|