[أبو ريّـان]

.

قصص /

يحدثني صاحبي عن جده بأنه صاحب صدقات ويده لاتقف عنه ذلك فكلما رأى مسكين أدخل يده في جيبه دون أن ينظر إلى عدد المال الذي سوف يعطيه المسكين , وذلك من حظ المسكين الذي أمامه , فلربما أخرج له عشرة ريالات أو فوق المائة
وذات يقول صاحبي خرجت من المسجد ممسكًا بيدِ جدي وكان عند باب المسجد رجل فقير فمباشرة جدي أدخل يده في جيبه وبحركة عشوائية منه
أخرج500 ريال وأعطاني إياه لكي أعطي المحتاج فقلت / يبه تراه 500 ريال .
قال ياوليدي الحمد لله ماعند الله أكثر .

.
إمرأة قريبة لنا, تحدثني أمي عنها , تقول لي بأن هذه المرأة صاحبة صدقات
وليس أي صدقة , فلديها جلد عجيب في جمع الأموال للمحتاجين , فإن أرادت أن تتصدق بمواد غذائية جلبت أنواع وأشكال المأكولات للفقراء وكأنها تشتري لبيتها , وفي بعض الأحيان ترسل فيما يقارب الخمسة ألاف ريال لأهل المسكين وليس شرط من مالها بل تجمع من هنا وهناك..
_ رحم الله هذه المرأة وغفر لها_ . فقد توفيت قبل رمضان هذا بعشرة أيام .
وتقول لي أمي بعد وفاتها أن هذه المرأة كلٍ يدعي لها بما تبذله من خدمة للمحتاجين .


وهنا تكون الغبطة وبمثل هذه الأمثلة يعرف المرء مقدار نفسه وحاله مع ربه .



لدي المزيد .















.