[نديم الشجن]

.






شكرا لصاحب الموضوع :

دموع الحزن ..

ترفق فـ( الرفق ماكان في شيء إلا زانه ) ..

ولو سلمنا أن حجتكم اتبرير هذا الفعل: أنهم يؤذون العلماء والدعاة والمجاهدين ويحكمون بغير ما أنزل الله ووو مما تدعونه -وإن كان صحيحا- فهل هذا يسوغ هذا الفعل وهل هذا يوجب قتله ؟؟!!

لن نقول إنه ولي من أولياء الله أو عالم رباني لا لا لا بل هو رجل نحسبهأنه ممن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وعليه فيدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون عنده الله من سفك دم امرئ مسلم ) هذا هو الحكم الشرعي ، وعلينا بيان الحق والنصيحة بالطريقة المشروعة ( إن عليك إلا البلاغ ) ( ثم إلى الله مرجعكم جميعا ثم ينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) .

المأمون كان عنده خطأ في الاعتقاد ( وهوالقول بخلق القرآن ) وفُتِن العلماء آنذاك وعذب الإمام أحمد ومع ذلك لو استطاع الأمام لأحدث ثورة عظيمة على الخليفة ( وانتقم !! ) منه ولكنك تعلم ماذا فعل ! ، وكذلك شيخ الإسلام وتعلم ماذا فعل !! ، وكلنا يعرف مقولة الإمام أحمد : لوكان لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان ..

وأما الاستعانة بأصحاب الثغور في الفتوى فتعلم أنهم مشغولون وهم مع ذلك قليل والله المستعان وليس كل من تعدى حد الوطن يقال له صاحب ثغر !! ومازال الناس يأخون الفتوى من أصحاب القصور كــ -ابن إبراهيم -ابن باز -ابن عثيمين -ابن جبرين - وغيرهم الكثير الكثير من السلف والخلف ولم يزالوا بخير !!

هذا درس لك أيها الغالي إن كنت تريد الحق وتتبعه ..



ولئن كنا نشهد الله على براءتنا من هذا الفعل الأثيم .. إذ ندعوا الله أن يلطف بالجميع وأن يرزقهم على قدر نواياهم !! ..






وتقبل مروري أيها الغالي ..