[بقايا ذكريات]

النوايا تختلف من بيئةٍ لبيئه , فقد نجد الدول الأخرى يتخذ له صديقة , ويذهب ويأتي معها , دون حدوث شيءٍ بينهما , وفي مجتمعنا وتعاليمنا الدينية يرفض ذلك , بنفس الوقت إعتادوا على نهج كلامهم من حيث لباقته , فلوا قال لك أحد الباعة من السعوديين , تكرم عيونك " لأصابك الذهول والإنزعاج , لأن أسلوب الحديث ليس هذا نهجه في بلدهـ .
فهنا يكون الفرق , ذكرني حديثك بموقفٍ قد يكون بعيداً قليلاً عن المراد ولعلها فرصةٌ للتوضيح , أن هناك عاملةٌ منزليه من جنسية فلبينية غير مسلمه في أحد المنازل , وهذهـ العامله لا تستر وجهها عند الرجال , وتبتسم حينما تقابلها , وتتحادثك , بكل برائه , والنساء من حولها يظنون بها سوءاً , وأن مقصدها شراً , وأنها تعشق الرجال , ولم يعلموا أن في بلدهم هذا الأمر عادي جداً , فيجب أن نصفي النوايا بين تلك وتلك , وتكون في الموازنة . شكراً لطرحك .