[أبو ريّـان]

اقتباس ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها.

اقتباس فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفرت لها الحور العين في جنات النعيم.

وغيرها ..


وعمومًا نحن نقر بأن المرأة لابد أن تطيع زوجها
لكن هذه الأحاديث لاتصح ولاتثبت ولا أصل لها .. ولايُشَكُ في هذا
ومن يقرأ الكلام يحس بركاكته , يعني سواليف
فالنبي صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلم والبلاغة والفصاحة والتنزه عن قبائح الألفاظ

وفيما أظن أن هذه الأحاديث قد توجد في كتاب بحر الأنوار والمؤلف رافضي المذهب , والكتاب مليئ بالكذب وما هو أشد !

وقد انتشر مقطع في الجوال بين أوساط النساء قريب من هذه الكلام من ناحية العقوبة فمن أغضبت زوجها دخلت العقارب بين ثديها وعلقت ومن هذه الخرافات التي لاتصح عن نبينا الكريم ولاعن الصحابة ولاغيرهم .
وهذا نهج قد ينهجه بعض الوعاظ في السلف القديم يروون مثل هذه الرويات لتخويف الناس وتليين قلوبهم .
وهم قد وقوعوا فيما هو أشد وأنكى ألا وهو الكذب على رسول الله .

وعلى المرء أن يحذر من أن ينقل مالايثبت عن رسولنا فهذا دين ولابد من التورع والتوخي والحذر .

وهناك كتاب اسمه المنار المنيف في معرفة الحديث الصحيح واضعيف ذكر فيه ابن القيم فيما يقارب عشر قواعد في معرفة علامات الحديث الصحيح والضعيف .. وهو مختصر ونافع أنصح باقتنائها .