وللمرة الثانية أقول الله يرحمك ياعبدالله، ويغفر لك.
يبقى عبدالله مسلماً مهما كان جرمه ومهما كان فعله.
لا يعني أنه أخطأ أن لا نترحم عليه، ومشاركتي كانت بقصد أن بعض الناس الآخرين أوصلوه لجهنّم نعوذ بالله من ذلك.
أهل السنة والجماعة لا يحكمون على أحدٍ بالنار حتى لو كان أفسق وأفجر الناس، ولكنني أرى الناس قد أخذتها العاطفة كثيراً وبدأت تكفّر فعل الرجل وتدعو له بالهلاك والنار نعوذ بالله من ذلك.
عبدالله أفضى إلا ماقدّم فلا ندري الآن نحن هل هو يعذّب أو هل هو في نعيم!
الله سبحانه وتعالى أرحم منا بعباده فهو خالقنا وهو أعلم منّا.
أعيد وأكرر مهما أخطأ المسلم فإنه لا يجوز بحالٍ من الأحوال أن ندعو عليه بالهلاك فإن كان من شيء فالصمت أفضل أو الترحم عليه.
يقول فتى الظل:
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ووالله أنني متيقن تماماً أن هناكـ من ( يدعي له ) بقصد التأييد , والإعجاب بفكره وجرمه ! |
|
 |
|
 |
|
يا أخي الكريم متى تشيل من رأسك فكرة الظن السيء! التي عششت في رأسك!...
أنت الآن تريد النصح ثم تبدأ بالظن السيء على الناس الآخرين.
لقد عهدتك هكذا دائماً فمتى ستترك هذا المنطق؟
اترك مافي القلب للقلب وعليك بالحكم على الظواهر.
لا تحاول أن تفسّر كلام الناس وتؤلها لكي توافق هواك.
بارك الله فيكم.