عاجل - ( صحف )
نفى المتحدث الرسمي لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، مدير العلاقات العامة والإعلام سالم بن سليم السرواني قيام بعض أعضاء الهيئة بتجنيد عمال الشقق المفروشة والمطاعم للإبلاغ عن حالات الاختلاء.
وأشار السرواني إلى أنه لا يحق لأي موظف من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دفع أي مبالغ مالية أو تقديم مكافآت لمن يخبر عن أي قضية. كما أشار إلى أنه لا يوجد بند خاص يتم الصرف منه لمن يدلي بمعلومات أو إخباريات.
وقال السرواني إن هذا لم يحصل من أي عضو هيئة وإن المخبر أو المبلغ عندما يدلي بمعلوماته عن أي منكر فإن الذي يدفعه لذلك هو طلب الأجر من المولى سبحانه وتعالى، فكل شخص مطالب ومأمور بتغيير وإزالة كل منكر كل بحسب قدرته.. قال صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). ويدخل في ذلك التبليغ عن أي منكر، فالتبليغ عن المنكرات حق مشاع لكل مسلم يرجو ثواب الله.
وأضاف أنه إذا ثبت فعلاً أن أحد الأعضاء قام بدفع مكافأة عينية أو مادية لأي شخص بقصد حثه على الإبلاغ عن أي قضية، فإنه لا يحق له ذلك، وسيتخذ بحقه الإجراءات النظامية اللازمة إذا ثبت ذلك.
وبين أن الهيئة جهاز من أجهزة الدولة العاملة ولها نظمها وتعليماتها حالها كحال بقية الإدارات الحكومية الأخرى وأعضاؤها يعتبرون من رجال الضبط الجنائي، وهذا يعني قيامهم بمعالجة القضايا التي يقبضون عليها. وأشار وفقا للوطن السعودية إلى أن عملية الضبط تتم بعد مشاهدة رجال الهيئة مباشرة دون ورود إخباريات عنها، ويتضح هذا أثناء قيامهم بعملهم المعتاد سواء عبر الدوريات الراكبة أو الدوريات الراجلة في الأماكن العامة مثل الأسواق والمتنزهات والحدائق وحول مدارس وكليات البنات.
أما القضايا الأخرى مثل القبض على السحرة والمشعوذين والابتزاز والمسكرات وغيرها من قضايا فإن ذلك يتم من خلال ما يرد إلى مراكز الهيئات من بلاغات، وهذا يتطلب حضور المخبر شخصياً لمركز الهيئة وإدلائه بما لديه خطياً وتسجيل بيانات المخبر الشخصية كاملة.
تم إضافته يوم الأحد 30/08/2009 م - الموافق 9-9-1430 هـ الساعة 5:44 صباحاً