كل شخص منا تناول زاوية .. أما زاويتي هنا و التي أتحدث عنها ..
هل نأخذ قضايا الأمة الكُبرى ، خصوصًا التي تتعلق بالدماء و الأعراض ، و الأحكام على الناس .. من المجاهيل ..؟
و هذا السؤال هو بمثابة تحرير محل النزاع في مسألتنا و متعلقاتها ...
فإنني أتفق أن الحكمة ضالة المؤمن .. و أنت الحق يُقبل من أي أحد .. و لكن المجاهلين ليسوا طريقًا موثوقًا لمن أراد الحقيقة في قضايا في شدة الخطورة و الحساسية ، و لنضرب مثالاً : فأنت لا سمح الله إذا أُصبت بمرض ، هل تقبل كل ما يُكتب عنه ، أم أنك تبحث عن الأوثق في علمه و خبرته و تمرسه ..؟! هذا في مجال صحة الإنسان ، و كلنا يعلم أن الدين أغلى من كل شيء وهو المقدم على كل شيء ..
فلم لا نتحرى العلماء الأكفاء الموثوقون في قضايا أمتنا الكبرى ، كتحرينا للأطباء الأكفاء في العلل و الأدوية .. و ما العلماء إلا أطباء الأرواح .
شكر الله لكم يا أصحاب ..