ربما لأن لها لذة ، و فيها يكون الإنسان صادقًا مع نفسه بشكل أكبر .. أما الشيخ ناصر العمر الذي واضبت على دروسه ، فهو يذكر السجن ، و لكن يسميه ( الظروف ) ( الخلوة ) ..
من الطريف أنه كان ذات يوم يُتحفنا بالوقفات القرآنية في قصة يوسف ، و كيف أن يوسف عليه السلام قال : {
وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} ، فقال شيخنا : " ذكر السجن و لم يذكر البئر ، لكي لا يجرح مشاعرهم . مع أن شدة البئر أعظم من شدة السجن .. ثم أردف قائلاً :
و أنا جربت السجن و جربت البئر ..
كنترول المجاهدين ، أحس إنك واحد يقاله أبو عبدالله .. <=== مسوي فراسة ..