,,
الوقفة الأولى
,,
.
.
.
{وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا
مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)....}
.
.
يقرر الله سبحانه وتعالى طبيعة النفس الإنسانية وحبها للمخالفة لما تؤمر به...
حيث يخبر الله تعالى عن أكثر الناس أنهم لو أمروا بما هم مرتكبوه من المناهي لما فعلوه, لأن طباعهم الرديئة مجبولة على مخالفة الأمر, وهذا من علم الله عزَّ وجلَّ الذي أحاط بكل شيء علماً*..
.
.
---------------------------------
*المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير