أعتقد أن رأيي الشيخ (نفع الله بعلمه ) هو عين الصواب ، وذلك لأن الدعاء على الكافرين عامة بالهلاك فيه نوع من أنواع الإعتداء في الدعاء المنهي عنه بقوله تعالى " ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين " ووجه أن كونه في اعتداء أن الكافرين سيبقون إلى قيام الساعة ، ولن تقوم الساعة إلا على شرار الناس كما جاء في الحديث " حتى لايبقى في الأرض أحد يقول الله الله " !
واللفظ الصحيح لهذا الدعاء هو " اللهم عليك بالمعتدين من الكافرين "
أما ماذكرته من دعاء نوح عليه السلام فقد استجاب الله له دعائه لأن الله أراد اهلاك الكافرين جميعا ممن لم يرافق نوح عليه السلام في السفينة !!
ولايوجد تناقض بين ماقرره شيخ الإسلام ابن تيمية وكلام الشيخ سلمان العودة
ا
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لكفار إذا اعتدوا على المسلمين مثل أن يمثلوا بهم، فللمسلمين أن يمثلوا بهم كما مثلوا، والصبر أفضل، وإذا مثلوا كان ذلك من تمام الجهاد،
والدعاء على جنس الظالمين الكفار مشروع مأمور به، |
|
 |
|
 |
|
وأما الأحاديث التي في النهاية فالأمر متوقف على صحتها ونسبتها والذي يظهر أن سندها لايخلو من كلام لأنه لايوجد نص على الصحة وإنما قال حسن !!