مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 07-09-2009, 10:24 PM   #3
كامل الدسم
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 340
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو إياس
أعتقد أن رأيي الشيخ (نفع الله بعلمه ) هو عين الصواب ، وذلك لأن الدعاء على الكافرين عامة بالهلاك فيه نوع من أنواع الإعتداء في الدعاء المنهي عنه بقوله تعالى " ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين " ووجه أن كونه في اعتداء أن الكافرين سيبقون إلى قيام الساعة ، ولن تقوم الساعة إلا على شرار الناس كما جاء في الحديث " حتى لايبقى في الأرض أحد يقول الله الله " !

واللفظ الصحيح لهذا الدعاء هو " اللهم عليك بالمعتدين من الكافرين "

أما ماذكرته من دعاء نوح عليه السلام فقد استجاب الله له دعائه لأن الله أراد اهلاك الكافرين جميعا ممن لم يرافق نوح عليه السلام في السفينة !!

ولايوجد تناقض بين ماقرره شيخ الإسلام ابن تيمية وكلام الشيخ سلمان العودة
ا

وأما الأحاديث التي في النهاية فالأمر متوقف على صحتها ونسبتها والذي يظهر أن سندها لايخلو من كلام لأنه لايوجد نص على الصحة وإنما قال حسن !!

شكراً لك على الإفادة اخي الكريم

كونك تقول ان سند الحديث حسن كلام سليم ولاكن بنفس الوقت ليست ضعيفة وليست منكرة

واما قولك لاينافي ذلك نعم كلام سليم ولاكن أقرأ هذا جيداً

قال ابن العربي : دَعَا نُوحٌ على الكافرين أجمعين، ودَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم على من تَحَزَّبَ على المؤمنين وألَّبَ عليهم ، وكان هذا أصلا في الدُّعَاءِ على الكافرين في الجملة، فأمَّا كافر مُعَيَّنٌ لَمْ تُعْلَمُ خَاتِمَتُهُ فلا يُدْعَى عليه؛ لأنَّ مَآلُهُ عندنا مجهول، وربما كان عند الله معلوم الخاتمة بالسَّعادة ، وإنما خَصَّ الَّنِبيُّ صلى الله عليه وسلم بالدُّعَاءِ عُتَّبَةٌ وشَيَّبَةٌ وأصْحَابِهِمَا لِعِلْمِهِ بِمَآلِهِم وما كُشِفَ له من الغِطَاءِ عن حَالِهِم ، والله أعلم.

والذي يستحب هو الدعاء على الكافرين المعتدين والظالمين والمحاربين في القنوت عند النوازل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في (مجموع الفتاوى 8/335):"والدعاء على جنس الظالمين الكفار مشروع مأمور به، وشرع القنوت والدعاء للمؤمنين، والدعاء على الكافرين".
وقال في موضع آخر (21/154):"وأما الدعاء على أهل الكتاب...فهذا منقول عن عمر بن الخطاب أنه كان يدعو به في المكتوبة، وهو موافق لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-...".
وقال في موضع آخر (22/271):"وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمى من يدعو لهم من المؤمنين، ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسناً".
وقال في موضع آخر (22/373):"وكذلك المأثور عن الصحابة مثل: عمر، وعلي، وغيرهما -رضي الله عنهم- هو: القنوت العارض قنوت النوازل، ودعاء عمر فيه، وهو قوله:"اللهم عذب كفرة أهل الكتاب...إلخ،".


وبارك الله لك على الإفادة
كامل الدسم غير متصل