.
الوقفة السآدسة
.
" وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْك بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير "
.
.
يخبر الله تعالى أنه مالك الضر والنفع, وأنه المتصرف في خلقه بما يشاء, لامعقب لحكمه, ولاراد لقضائه, وفي الصحيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الّلهم لامانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت, ولاينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ" ..
.
فهذه الآية تدفع لترك كل تعلق بغير الله سبحانه وتعالى, وتبعث الطمأنينة في النفس والإيمان العميق بتصريف الله للأمور وأن ماأصابك لم يكن ليخطأك وماأخطأك لم يكن ليصيبك , وتدفع الإنسان على الثقة والإقدام إذا ترسخ هذا الايمان أن كل شيء بإرادة الله...
.
.
.
.
.
.
------------------------------
*المصباح المنير في تهذيب سورة ابن كثير.
* اقتباس من كتب أخرى..
__________________
لتكن ارواحنا راقيـة..
نتسامى عن سفاسف الأمـور وعن كل مايخدش نقائنا
نحترم ذاتنا ونحترم الغير .. عندما نتحدث نتحدث بعمق
نطلب بأدب .. ونشكر بذوق .. ونعتذر بصدق..
نترفع عن التفاهات والقيل والقـال ..نحب بصمت ونغضب بصمت
..وان اردنا الرحيل .. نرحل بصمت ..
|