 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها كامل الدسم |
 |
|
|
|
|
|
|
شكراً لك على الإفادة اخي الكريم
كونك تقول ان سند الحديث حسن كلام سليم ولاكن بنفس الوقت ليست ضعيفة وليست منكرة
واما قولك لاينافي ذلك نعم كلام سليم ولاكن أقرأ هذا جيداً
قال ابن العربي : دَعَا نُوحٌ على الكافرين أجمعين، ودَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم على من تَحَزَّبَ على المؤمنين وألَّبَ عليهم ، وكان هذا أصلا في الدُّعَاءِ على الكافرين في الجملة، فأمَّا كافر مُعَيَّنٌ لَمْ تُعْلَمُ خَاتِمَتُهُ فلا يُدْعَى عليه؛ لأنَّ مَآلُهُ عندنا مجهول، وربما كان عند الله معلوم الخاتمة بالسَّعادة ، وإنما خَصَّ الَّنِبيُّ صلى الله عليه وسلم بالدُّعَاءِ عُتَّبَةٌ وشَيَّبَةٌ وأصْحَابِهِمَا لِعِلْمِهِ بِمَآلِهِم وما كُشِفَ له من الغِطَاءِ عن حَالِهِم ، والله أعلم.
والذي يستحب هو الدعاء على الكافرين المعتدين والظالمين والمحاربين في القنوت عند النوازل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في (مجموع الفتاوى 8/335):"والدعاء على جنس الظالمين الكفار مشروع مأمور به، وشرع القنوت والدعاء للمؤمنين، والدعاء على الكافرين".
وقال في موضع آخر (21/154):"وأما الدعاء على أهل الكتاب...فهذا منقول عن عمر بن الخطاب أنه كان يدعو به في المكتوبة، وهو موافق لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-...".
وقال في موضع آخر (22/271):"وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمى من يدعو لهم من المؤمنين، ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسناً".
وقال في موضع آخر (22/373):"وكذلك المأثور عن الصحابة مثل: عمر، وعلي، وغيرهما -رضي الله عنهم- هو: القنوت العارض قنوت النوازل، ودعاء عمر فيه، وهو قوله:"اللهم عذب كفرة أهل الكتاب...إلخ،".
وبارك الله لك على الإفادة
|
|
 |
|
 |
|
كون الحديث درجته (حسن ) هذا يعني في علم الحديث أنه سنده لايخلو من كلام !! لأن معنى الحديث الحسن عند أهل الحديث ( مارواه العدل
خفيف الضبط ....إلخ التعريف)
وبناء على ذلك يحصل خلاف بين أهل الحديث في قبول رواية الراوي من عدم ذلك ، ولهم في ذلك مناهج لامحل لذكرها هنا ..!
أما مانقلته عن ابن العربي فقد خالفه غير واحد من أهل العلم والمحققين ، حتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نقل عنه عدم صحة ذلك ، ولعلك قرأت ردود البحث الذي أحالنا عليه (الصمصام )
والخلاصة أن الدعاء على الكافرين بالجملة بهلاكهم محل نظر ، لأن من سنن الله الكونية بقائهم حتى قيام الساعة ، وكذلك الأحاديث الواردة في اثبات ذلك ، ومايحصل بيننا وبينهم من قتال في آخر الزمان ،