مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-09-2009, 05:38 AM   #34
مستر:عبدالله
عـضـو
 
صورة مستر:عبدالله الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 1,427
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كامل الدسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الخطاب لاكن لدي عدة تساؤلات

الم يقل الله سبحانه على لسان نوح عليه السلام

قال تعالى ﴿ وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿٢٦﴾ إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧﴾ ﴾ صدق الله العظيم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال في المجموع 8 / 335



والكفار إذا اعتدوا على المسلمين مثل أن يمثلوا بهم، فللمسلمين أن يمثلوا بهم كما مثلوا، والصبر أفضل، وإذا مثلوا كان ذلك من تمام الجهاد،

والدعاء على جنس الظالمين الكفار مشروع مأمور به،

وشرع القنوت والدعاء للمؤمنين، والدعاء على الكافرين.

وأما الدعاء على معينين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلعن فلانًا وفلانًا، فهذا قد روى أنه منسوخ بقوله:
{لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ} كما قد بسط الكلام على ذلك في غير هذا الموضع، فيما كتبته
في قلعة مصر؛ وذلك لأن المعين لا يعلم أن رضى الله عنه أن يهلك، بل قد يكون ممن يتوب الله عليه،
بخلاف الجنس، فإنه إذا دعى عليهم بما فيه عز الدين وذل عدوه وقمعهم كان هذا دعاء
بما يحبه الله ويرضاه، فإن الله يحب الإيمان وأهل الإيمان وعلو أهل الإيمان وذل الكفار،

فهذا دعاء بما يحب الله، وأما الدعاء على المعين بما لا يعلم أن الله يرضاه فغير مأمور به،
وقد كان يفعل ثم نهى عنه؛ لأن الله قد يتوب عليه أو يعذبه.

ودعاء نوح على أهل الأرض بالهلاك،

كان بعد أن أعلمه الله أنه لا يؤمن من قومك إلا من قد آمن،
ومع هذا فقد ثبت في حديث الشفاعة في الصحيح أنه يقول:
«إني دعوت على أهل الأرض دعوة لم أومر بها»،
فإنه وإن لم ينه عنها فلم يؤمر بها، فكان الأولى أن لا يدعو إلا بدعاء مأمور به
واجب أو مستحب، فإن الدعاء من العبادات، فلا يعبد الله إلا بمأمور به واجب أو مستحب،
وهذا لو كان مأمورًا به لكان شرعًا لنوح، ثم ننظر في شرعنا هل نسخه أم لا؟


فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ حول المسألة هذه

معالي الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأنا لمعاليكم فتوى في مجلة الدعوة بعدم الدعاء على اليهود والنصارى بالهلاك ، فأشكل علينا قول نوح عليه السلام
(رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً) (نوح:26)
فنأمل من معاليكم توضيح هذه الفتوى مع ذكر الأدلة؟

:قال الشيخ صالح ال شيخ:

ج: هذا على إثر سؤال جاء حينا قمتُ بزيارة لمؤسسة الدعوة الصحفية.التي تصدر مجلة الدعوة ،وقد نبهتُ مراراً من قديم على هذه المسألة لعدم موافقتها لأصول الاعتقاد وذلك أن الدعاء بالهلاك بعامة على الكفار هذا كان لنوح عليه السلام والرسل بعده لم تدعوا بالهلاك العام قال جل علا: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً) (نوح:26)

آخر من قام بالتعديل مستر:عبدالله; بتاريخ 08-09-2009 الساعة 05:48 AM.
مستر:عبدالله غير متصل