مـــــــاذا تعني لك الحياة ؟!
مدخل ~ _~
ضقتُ ذرعاً بالحياة ، ولم أعد أفهم توجيهاتيها الداخيلة..
فهي كالنار تشتعلُ بمرور من يقصد تهييجها أو من لايقصد !!
صعبُ عليّ تفسير مكنوناتها المتعددة . . .
فإنطويتُ على نفسي،لأصاب بإكتئابٍ مؤقت !!
إختلط صالحها بسيئها ، ولم يعد هنالك َ مجالاً
للتفريق بينهما .. !
تصدمني المراذل .. وأعجز عن إيقافها .. !!
فأهرب عنها إلى ماهو جزءٌ منها،
لأصطّف على حجارة الشاطئ وعيناي دامعة..
أقذف بهمومي عــرض البحار ..!
راجية ً من كينونة الساحل إستقبالها !!!
تتدآخل الأمنيات ببعضها .. وتتبعثر الأحلام
على خطوات الزمن..تصطدم بالجميع ولكن
الجميع ليس لديه الوقتُ لإنقاذها !!!!!
------------------------
------------------------
------------------------
-------------------------
فمــاذا تعني لك الحياة ؟!؟؟
مابدأته أولاً .. لايعبّر عن نظرتي أبداً ..
فـنظرتي تفائلية تتسع لي ولغيري ...
( تفائلوا بالخير تجدوه) كلماتٌ طالما عالجت غدر الظروف...
لأبتسمَ رغم الألــم ... واثقة ً بفألي .. فالله لايخيّب الرجاء..
( أن أبتسم وفي عيني دمعة ) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي ...
(دار أمل يصحبها عمل ) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي...
(متعة قليلة تُلزمني البحث عن حقي ) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي
(لا سعادة وخالقي ساخطٌ على عملي) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي
(أقدار .... مكتوبة .. عليّ .. الحذر من كفرها ) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي
(حرية بضوابط محدودة ) هذا ماتعنيه الحياة بالنسبة لي
(ملاهي لا تُـلهي سوى المُتلاهي ) هــذا مــاتعنيه الحــياة بالنســبة لي
فمــاذا تعـني لكم الحياة ؟!