اقتَطعتْ دُنيا الجمَال مساحَةً مِن عَالم الإنَسَـانْ ,
لتُظَلِلَ كُلَّ مُحبَةٍ للخَيرِ تَحتَ أفانِينهَا ,
مساحةٌ خُلقتْ لنرْقُب الثمر ونَستَلِذُ بحلاوتِه , وقطْفهِ لغيرنَا .
وعلَى مَدى أشهُرٍ خَلتْ كُنّا كَذلكْ ,
حَظينَا بِكَواكِب أنَارت دُنيانَا بِحلوِ العطاء ,
وأنَاملِ تفَننَت بِرسمِ السُبل لِمن أرّاد السُلوكْ .
فكَان نِتَاجُنا نِتاجَ خَيرٍ يَحْمِل مَا كُنَّا نؤمْل ,
وقَبْل وقْفَةِ الإشَادة لِتِلكَ الكَواكِب , ..................
نُجَدِدُ العهدَ لِمَا هُو آت ,..............................
لِنُبقِ هذه المِساحَة شَمعَةً لا تَخْبُو لأهْلِ هذَا الوطَن ,
ومنْ مَرَّ بهِ سالكًا مِن الخيراتِ سَبيلا ,...............
ونَرسمُ صورةَ عطاءٍ جديدَة ,......................
مِن خِلالِ إعدَادِ البرامجِ الدعوية بِشكلٍ جمَاعيّ .....
وبِصورٍ مختَلِفة ,.....................................
فهاكُم كُفي لِنَشُدّ بهَا أَكُفَّا باذِلَة ,
ونَرسُم لِدعوَتِنَا مِنهاجًا بأنفاسِنا ..
دُمتن حيثُ العطَاءُ و النقَاءْ ~