[عزف الجنون]

.

أهلاً بِاالأكشِن !


تقول : لماذا لا تُواجَهُ من قِبَلِ النساء ..؟
أعرِفُ إنسانة !
تختبِئ خلفَ المظهرِ الطيّب و [ المُتديّنِ جِدًّا ]
حتى أنها دائمًا في فواصلِ أحاديثها تقول : الله يتوب علينا ,, أو تستغفِر
لكِنّها كالحِرباء تتقلّبُ كيف تشاء والعِياذُ بِالله !
تصنعُ المُشكلات الكوارث , ثُمّ تنزوي خلفَ ملامحِ الأطفالِ الطاهِرة
لِينقسِمَ الناسُ حولها إلى شِقّين ..؟
شِقٌّ تنطلي عليهِ الحيلة , وشِقٌّ لا تنطلي عليه ...
[ فتتكوّنُ الفِرَق ]

ـ هذهِ الإنسانة , مُمثّلة لِدرجةِ أنكَ إذا جلست معها , تهُذُّ لها مِسباحكَ مغشِيًّا ..!
ثُمّ ستجِدُ أنّ موضوعكَ صالَ وجالَ هنا و هناك وزاد وحُرِّف ..!

...

بِالنسبةِ لي :
لا أُعطيها أقلّ القليل ممّا لدي , أتعاملُ معها بشكلٍ ودّيٍّ حذِر غيرُ مُلحوظ ,/ لا يُعتَبُ عليّ فيه ...

لكن البقِيّة :
رُبّما الغالي عليكَ إذا حذّرته بِعقلانيّة وموضوعيّة , ردّ عليكَ بِعاطفيّةٍ ليست من ذاتِ الحديث ولم تحدُث ,, لِيقول : ( لا تخلّين قلبك أسود , ولا تحطّين كل شيء ببالك ووو ) مع أنّها دائمةَ التناقُض إن تأمّلت الشيء اليسير في كلامها ..


~

بِرأيي لن يجتمِع النساءُ على صف !
و ستبقى الفِطنةُ شخصيّة بحتة , إلاّ إن كُثّفَت التوعية ...



شُكرًا أخي الكريم ,,
على الموضوعِ المُهِم و المُهمّش في الحِوارات ..




.