أحببتُ تلك اللوجينا الهادئهـ
يحق لك َ بكاءها .. وتستحق منكَ هذا الوداع الشاعري
يحق لك َ رثاءها .. وتستحق منكَ هذه الذكـرى...
عندمـا كانت تعيش وتُضفي لك الأنسَ بحركاتها
أو فقط ... بهدوئها .. ! فأنت بقلبك المحب تنقاد تِبعاً لعفوية تنقلاتها ...
كذلك ... فإن منظرها رائعٌ ورقصها جذاب . . . >>
لآتشعر بوحدانية مشاعرك فهي تُبادلكَ الإحساسَ ذاتهـ ...!
فلقربك .. معنى .. ولحديثك .. معاني ....!!
لآتستغربْ ثقتي ، فأنا على كل حالٍ .. أمتلكُ لوجينا في غرفتي أراعها مع الأخريات ...
وأكادُ أجزمُ بإدراكها إياي ، لولا أن ماتبقي سوى شعرةً من الجنون بيني وبين الإتزان !
د/ماسنجر
لآتـُرهق مشاعرك تحسّراً على تلكَ السفره التي
عدتُ منها إلى اللوجينا التي تحتضر . . .
فهذا يومها وهذه نهايتها ... ، الجميل أنك كنتَ بجوارها حالَ ترحالها ،
ورغمَ أن وداعها مؤلم ، ورغم إنك حكّمت عواطفك وقتها،
إلا أنك بواقع الأمرْ آس ٍ على فرآقها ،،
فـ جزالة أسلوبك ، وخيال خيالك ، وإبداع نثرك ،
وجمال تصوريك ، وتمثيلك الكلم ، وروعة النص بأكمله
تُشير إلى مرارة فقدانها ، وحرارة بُعدها ، وذكرى أطيافها ،
وشدو أيامها . . .
كـن بخير،،،،،،،،
د/ماسنجر ...
بإمكانك تعبئة الحوض من جديد،وإحضار لوجينا
أخرى ، تبدأ معها حكاية جديدة ، تعدنا فيها بمدونة ٍ مميزهـ عنها ...!
تقبل مروري