وأضيف لكم يامحبي الدعيسة مما علمته من والدي:
في العلم يكفي الدعيسة فخرا الشيخ عبد الله الجعيثن والدكتور الحسن رئيس المعاهد العلمية في جامعة الإمام سابقاً
وفي الجود والكرم الصبيحي والجعثين والحسن وكل أهلها كرام
وفي الطيب لاتنسى فهيد السديري وجميع السدارى والمزيد والخضيري وكل أهلها طيبين
وفي الزهد والتقى السعوي والحسن
ولنا في هذه القصة عضة وعبرة:
اختلف شخصان من أهل الدعيسة في موضوع وذهبوا للشيخ ابن حميد رحمهم الله جميعاً وتتطلب الأمر اكثر من جلسة عند الشيخ وكان .. وفي الجلسة الثانية وما تلاها من جلسات ..... كان كل واحد منهم يطلب من الأخر أن يذهب لوحده للشيخ بدل من ذاهبهم جميع وتعطل أعمالهم وأن يحضر الجلسة ويخبر صاحبه بما يقول الشيخ عندما يعود... ... الله أكبر رجال تقات... لم يخشى من صاحبه أن يبدل او غير في الأقوال سواء عند الشيخ او بعدما يعود... وهذ لايكون إلا لما يعرف عن صاحبه من دين
ولولا انهم اموات وافضوا لما قدموا لذكرت الأسماء
يستاهلون اهل الدعيسة كل خير
__________________
وليسَ يَصِحُّ في الأَفهام شَيءٌ إذا احتاج النَهارُ إلـى دَلِيـلِ
*********************
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِه وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
**********************
كن جميلا ترى الوجود جميلا
|