الخيانة تكون من سوابق الرجل أو المرأءة , هذا هو الغالب , فقد يكون الرجل معاكساً سابقاً أو في حاظرهـ , أو تكون المرأءة معاكسة ولها سوابق , فالأقوى في تجرئهم على هذا الأمر هم من خاضوا تلك التجربة سابقاً .
الشق الآخر .. من تعاني الظروف الصعبة , من همٍ أو ظلمٍ أو قهر , فبعضهن يلجأن للبديل أو الإنتقام , أو لحظة ضعف ,أو إغراء من طرفٍ آخر , والحال ينطبق على الرجل أيضاً . [ وهذا لا يعطي عذراً للخيانه ] لكنها مسببات .
الزلة تتعدد في مقاييسها .. كما هي الخيانة , فقد يكون فعلها شنيعاً , يتوجب الستر عليها أو عليه , والإنفصال يكون أخير وأفيد , لإنتزاع الثقة بينهما .
الزلة التي تكون أقلّ .. فحينما يعلن أو تعلن توبتها .. فالله غفورٌ رحيم .. ولكن السؤال .. من سيستمر أو تستمر مع علاقتها مع زوجها رغم توبته , ونزع الشكوك بعد تلك التوبه . وبناء الثقة بينهما . أسئلةٌ تدور في أذهانهم .. تختلف من رجلٍ أو من إمرأءة إلى أخرى من حيث التفهم . أما حكاية خيانة الزوجة أعظم , فأرى أن كلى الجنسين فعلهما عظيمٌ وخطير , متساويين في فعلهما , ولا نفرق بينهما .
ظرحٌ موفق أختي الكريمـه ,,
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 11-09-2009 الساعة 11:13 PM.
|