الموضوع
:
[ . . ســـبـــحـــآنـــك يـــآخـــآلـــقـــي . . ]
مشاهدة لمشاركة منفردة
12-09-2009, 03:08 AM
#
18
* لارا *
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: Al-Madenh
المشاركات: 22
من الأشياء الي تلخبطني هذا المقال
اقتباس
يخبرنا القرآن و الاحاديث الصحيحة على ان الله مستأثر بخمس من مفاتيح الغيب لا يعلمهم احد سواه ، و تلك المفاتيح هى :
علم الساعة - وقت نزول الغيث (المطر) - يعلم ما فى الأرحام - لا يعلم احد ما قد يكسبه بالغد سواه - لا يعلم احد باى ارض يموت سوى الله ،
و انا هنا لن اتطرق إلا لمفتاحين من المفاتيح التى ادعى الإسلام إنها من مفاتيح الغيب المستأثر بهم الله فى علمه وحده لا يطلع عليهم نبياً و لا قديساً ، و هما :
- يعلم ما فى الأرحام :
اليوم .. بل و من سنوات طويلة استطاع العلم الحديث ان يعلم ما فى الارحام اكان ذكراً او انثى ، و من سيقرأ أول رابط قمت بوضعة من موقع إسلام ويب ، سيجد الآتى :
إقتباس من موقع إسلام ويب :
- أن الله انفرد بعلم ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وذلك في جميع أطوار الجنين من كونه نطفة وعلقة ومضغة إلى تكونه جسداً كاملاً، ومعرف أحوال الجنين سعادة وشقاوة، ومعرفة كونه قبيحاً أم حسناً، ولا تعارض الآية والحديث بما توصل إليه العلم الحديث من القدرة على معرفة نوع الجنين، كون هذا التحديد إنما جاء في مرحلة متأخرة من تكون الجنين، وليس في بدايات تكونه، هذا فضلا عن اقتصار هذه المعرفة على تحديد الجنس دون تطرق إلى معرفة سعادته وشقاوته وجماله وقبحه .
بالطبع يمكن لاى شخص عادى - غير متخصص - و لكن فقط متابع و مُطلع ان يعرف ان تحديد جنس الجنين لم يقتصر على المراحل الاخيرة فى الحمل ، بل يمكن تحديد الجنس من خلال سوائل المرأة من ايام الحمل الاولى ، و قد حدث هذا من سنوات طويلة للأميرة ويلز الراحلة الأميرة ديانا و كان خبراً علمياً مثيراً وقتها للناس !
و برغم ذلك فإن مجرد تحديد جنس الجنين حتى و لو فى مراحلة الأخيرة ، ما دام فى الرحم فقد أبطل قول القرآن الذى يدعى ان ما كان لاحد ان يعلم ما فى الارحام غير الله .
و لى ملاحظة على كلام الكاتب فى الموقع المشار إليه ، حيث يذكر الكاتب بإقتصار معرفة العلم على تحديد نوع الجنين دون تطرق إلى معرفة سعادته و شقاوته و جماله و قبحه ، و بالطبع هذا قول مُفلس ، فمنطقياً من المعروف ان الله يعرف مصائر الأفراد و سعادتهم و شقاوتهم خارج و داخل الرحم ، فلو كان القرآن يتحدث عن معرفة الله سعادة و شقاء الإنسان لكان هذا عاماً و لا يقتصر بكون الإنسان داخل او خارج رحم امه !
لنفترض جدلاً ان القرآن يتحدث فعلاً عن معرفة الله لسعادة او شقاء إنسان معين داخل الرحم ، فهل عندما يُولد هذا الإنسان و يخرج من رحم امه فهل نستطيع وقتها ان نعرف إن كان من الأشقياء او من السعداء ؟
اما بالنسبة لجماله او قبحه .. فيمكن لاى شخص اليوم ان يتخير لون بشرة ابنة و لون عينية و لون شعرة ... الخ ، بل و يحدد هل يريده ذكر ام انثى .. توأم او حتى ثلاثة توائم .. و هاقد حددنا ايضاً من قبل ان يوضع الجنين فى رحم امه مسبقاً اكان ذكراً ام انثى .
- ينزل الغيث :
ها نحن اليوم نعرف انها ستمطر اليوم مثلاً من الجريدة او من النشرة الجوية او من الانترنت .. شخصياً تأتينى كل يوم رسالة على موبايلى بأخبار الطقس ..
بل و استطاع العلماء كذلك ان ينزلوا أمطاراً صناعية من السماء بفضل العلم
و شكراً ع الرقم بحاول أتصل فيه
* لارا *
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات * لارا *