::: المحطة السادسة :::
[ سيء الذكر و السمعة ( قرطبة ) ] (1)
إن سألتموني عن أبجح الناس في عصرنا هذا قلت لكم : الدلخ الأمريكي جورج بوش الإبن ، و العضو الذي في بريدة ستي صاحب المعرف :
قرطبة أجلّكم الله ، و هذا الكائن المراهق مشكلته أن وجهه مغسول بـ ... فلا هو ينتهي إذا زُجر ، و لا هو يهدأ إذا منع ، و لا هو يرحل إذا طُرد من هذا المنتدى ، و له من المعرفات ما يربو على الثلاثين في ظني ، و هذا العدد مجردُ ظنٍ نُراعي فيه إبراء الذمة ، و إلا فهو فوق الأربعين أو الخمسين .!
مشكلة قريطبة هذا عشق الصعود على أكتاف العُظماء من صانعي المجد و التاريخ و الحضارة كالإمام أحمد و شيخ الإسلام و ابن القيم و من المعاصرين : الشيخ سلمان العودة و غيره ، و قد ارتقى في نهايته مراقٍ شديدة الوعورة ، فهو الذي اجترأ على كثير من الأئمة و أصحاب الفكر النقي ، و لوث صفحات المنتدى بتشريحاته السامجة المهترئة ، حتى انتهى المطاف ليتنقص من قدرِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وأدك الله يا أحمق ..!
لا تسألوا عن معاناتي و معاناة المشرفين و الأعضاء مع هذا الكائن ، فأنت أمام شخص في منتهى الفحش و البذاءة ، و هو في عزيمة تذكرني بجلد أهل الباطل الذي تعوذ منه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال : اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة ..!
لا أظن أن هناك من يستطيع تحليل تصرفات ذلك الكائن ، و لا التعرف إلى شخصيته ، فهو خارج عن الصفات الإنسانية ، و لكن ربما أنه إلى صفات ( الجُعل أقرب ) لأن الجعل رمز من رموز الدناءة .. أذكر أنني انقطعت عن المنتدى مدة طويلة لم أتمكن من الدخول فيها ، و في أثناء ذلك الانقطاع بينما كنت مسافراً ، إذا برسالة على جوالي و كانت شديدة اللهجة جعلتني أفور غضبًا ، وهي أن أحد الأخوة كتب لي : قرطبة يتجنى على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أنتم صامتون ..! و كأن هذه الإساءات برعاية ( مشرفين بريدة ستي ) ..! عجبي !
إيش اللي صامتون و ما صامتون .. شايفنا مكاين نشتغل الليل و النهار ..! يا إخواني تذكروا أن المشرفين هم كما أنتم بهمومكم الحياتية و ارتباطاتكم الاجتماعية ، و حاجتكم إلى الراحة و التفسح في أرض الله كأي إنسان ، و كأي نفس تتمتع بالحياة .. أما أنا فقد غضبت من هذه الرسالة لأن كاتبها من فرط غيرته جعلنا صامتين مُباركين للتجني على خير البشرية بأبي هو و أمي ..
و والله إن المسلم لا يرضى بهذا الأمر ، و لكن نحن بعيدون عن الإنترنت و هذا التأخير شيء طبيعي ، راسلت أحد المشرفين و قام بأداء الواجب ، عدت و رأيت ما سوده الأحمق قرطبة ( سود الله وجهه ) إلم يُرد به هداية . فإذا هو قد اجترأ على أمر خطير هو في غنى عنه ، و من تلك اللحظة و إلى اليوم وأنا أُكنُّ لهذا المخلوق كل البغض و العِداء إلا أن يُحسن عمله و قوله ، و ما ذلك على الله بعزيز .
أما الذي عملته معه فكانت إجراءات ممتعة جداً بالنسة لي لأني أتعبد الله تعالى بمقع هذه الكائات و إقصائها بتطرف ..
و في المحطة القادمة أتم موضوع هذا القريطبة ..
مع أسفي على تكدير خواطركم يامشرفين ..
::: يتبع :::