.
بسم الله الرحمن الرحيم
حين تقع في المعصية و تلم بها فبادر بالتوبة و سارع إليها
و إياك و التسويف و التأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل
و ما يدريك لو دعيت للرحيل و ودعت الدنيا و قدمت على مولاك مذنبا عاصي
ثم أن التسويف و التأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب و الرضا بالمعصية
و لئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة و تحمل الوازع عن المعصية
فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع و تستحث هذا الوازع فلا يجيبك !
استغفر الله ، وأتوب إليك من كل الذنوب
.