حتى ابن باز رحمه الله الذي كان يرى جواز ذلك اقراء ماذا يقول ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يُطوِّل على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الدعاء ويدع ما سوى ذلك.
فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس، يقرأ: "اللهم اهدنا فيمن هديت" الذي ورد في حديث الحسن في القنوت، ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر، ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر، ولا يُطوِّل على الناس تطويلاً يضرهم ويشق عليهم. |
|
 |
|
 |
|
لكن الواقع للأسف حتى من أئمة مساجدنا (نعرفهم ويعرفوننا ) أن دعاء الختمة لايقل عن نصف ساعة !!!
غير مايصاحب هذا الدعاء من الترتيل والتغني والسجع المكلف ..!
بل كثير منهم والله المستعان يترك المأثور في الدعاء ، ويتقصد أدعية ربما أثرت عن الوعاظ ، وهذه الأدعية يؤمن عليها الكثير ولا يعرفون معناها ، بل ربما الإمام نفسه لايعرف معناها !!
وغير البكاء والصراخ والأنين المكلف وربما يكون غير ....؟؟!! بينما تجد الإمام قبل ذلك يسرد آيات الوعد أو الوعيد دون تدبر وهمه الإتهاء من ركعات التراويح ، ليركز جهده على الدعاء ..!!
وكل هذا واقع إلا من رحم ربي ؟؟!!
ورحم الله الإمام أحمد عندما سئل عن مقدار دعاء القنوت فقال بقدر سورة الإنشقاق ..!!