فيه من ياتي من القرى ويطق خيمة في اطراف بريدة وكل يوم يوزع حريمه على المساجد
رجال وشباب ياقف على زنده التيس مثل ما يقولون ... همهم الوحيد هو توزع تلك النسوة على المساجد والاسواق والعجيب ان بعضهن
تضرب ولدها او تخلي ولدها يزحف بالارض شبه عاري لتستدر عطف الناس
الان بعض البنقالية من عمال النظافة تجدهم عند الاشارات يترززون يبون فلوس او عند بعض المحلات
وواخر صيحات الشحاذه هي ان يشر لك وانت بالسيارة حتى تتوقف ثم بعد ذلك يقول لك
والله اني من البلد الفلاني ومنقطع ما معي فلوس لو سمحت ابي خمسين ريال حق البنزين
اغلب من يشحذ نصابين واهل الحاجة الشرفاء متعففين ولا يعلمهم إلا القليل من الناس
الله يستر على المسلمين ويغنيهم ان سؤال الناس .. ويرزقنا شكر النعم وان لا يحيجنا إلا لوجه الكريم
|