* * *
غـَادَه ؛
كُلّ ذلكَ كَانَ من عَذاب الفِراق ..
ونَار الإشتيَاق ، لفقد مُتعة العِنَاق ..
فالأحواض كثيرة ..
والبِحَار وَسيْعَة ، والأسمَاك هُناك بالأشكَالِ والألوَان ..
ودكَاكِين الزَّيْنَة في كُل زاوية .. وفي كل مدينة ..
ولكِن قَوْل الشََّاعر .. يقف ويقطَعَ التفكِيْر كُلّه :
مَا الحُبُّ إلا للحَبِيْبِ الأوَّلِيْ ... !!
حَتَّى .. وإن جَلَبْتَ لوجَيْنَا .. ولِيْنَا ولُورَانَا .. وغَيْرِهَا من أخوَاتها .. !
فَلن تكُون المشَاعِر .. كَحرارة الشُّعور تِجَاه اللُّوجِيْنا ..
مُقَدِّرَاً عبُورك المُضيء ..
وتعبيْرك المَلحُوض ..
ودقَّة إطلاعك المُبهِرَة ..
شُكراً لكِ
* * *
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|