أبا ربـى ,’~
يفقهون .. ولكنهم يرون أنفسهم المنقذين وهم الأقوياء بمعارضتهم في قول الحق " بنظرهم " وشتان بين السعي للحق وبين المعارضة من أجل كلامٍ يتبعثر ولا يجدي . رغم تنبيهي بأول الموضوع بأنني لم أعمم , ورغم توضيحي لأكثر من مرةٍ أن الموضوع ليس تهاوناً بخبث الرجال , ولكننا نتطرق لمشكلةٍ معينةٍ نعالجها , وما زالوا مصرين رغم برودة رأيهم عن سابق ردودهم الأوليه . بالنهاية .. الحوار يعطينا طابع العقول هنا .. ومدى رزانة حوارهم , وصدقها ..
أبا ربى .. أنت أنا .. وأنا أنت هنا أسطر ما يجول بخاطرك .. فأطيب التحايا إليك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|