[غربة الخاطر]

لا إله إلا الله ..

قرأت ما كتب أعلاه ..

وبسم الله أقول :

المجتمع السعودي يشهد لهم القاصي والداني بالخير والدين والأخلاق الحسنة.. ولهم احترامهم .. وأيضا هناك في خارج المملكة يوجد أناس كثر .. على السنة والجماعة .. يعرفون الحق وينشرونه.. ولله الحمد..

والمجتمع السعودي ..مثل أي مجتمع آخر.. فيهم الصالح والطالح ..

والمشكلة ليست في كل من سافر إلى الخارج..

فهناك من يسافر ويبقى على استقامته بعون من الله .. ثم بأخوانه الصالحين..

وهناك من بالعكس تماما .. والعياذ بالله .. وهؤلاء سبب في تشويه سمعة العرب والمسلمين...

وأيضا داخل المجتمع للأسف هناك شواذ من الناس لم يشموا هواء البلدان الخارجية ورغم ذلك عندهم من السحر والشعوذة والجرارة وغيرها الشيء الكثير والعياذ بالله ..

أذكر مرة.. واحدة من المسيحيات قالت لي : مسلم ما في كويس .. وذكرت لي أنه من خلال مخالطتها للمسلمات وجدت أنهن لا يوفين بالعهد والمعاملة زفت والكلام كذب ووووووو..وأشياء يندى لها الجبين..

قلت لها : أنتي في مجتمعك المسيحي .. هل كل المسيحين يحضرون للكنيسة بانتظام ..؟ هل كلكم لا تشربون الخمر ..؟ وأحرجتها بكم سؤال ...

نظرت إلي كأنها فهمت مقصدي .. فقالت وعيونها طايرة : لا.. فيه خراب كثير..

قلت .. هكذا المنافق .. وهكذا العلماني ..

الإسلام جميل ومصلح لكل مكان وزمان .. لكن مشكلتنا في الناس أنفسهم .. يركضون خلف مطامع الدنيا فنسوا الحساب والعقاب..

وأعرف صديقة لي أعجمية.. كان أبو الجيران يتحايل عليها ليدخل بيتها في غياب زوجها .. لماذا ..؟ لأنه يظنها لقمة سهلة..

ملخص كلامي : إذا أخطأ البعض من عصاة المسلمين فلنكره أفعالهم لكن لا نكرههم بل ندعوا لهم وندعوهم إلى الصراط.. ولا نعمم ونقول كل من سافر عمل كذا وكذا .. لا والله .. بل كم وكم من شبابنا وبناتنا المسلمات كن كالشامة .. ويشهد الله على ذلك..

والحمدلله .. بالنسبة للحجاب .. فأنا في عبادة وستر من الله ولن أتنازل عنه أبدا لو دفعوا لي كنوز الدنيا وما فيها..

فلا عزة لنا إلا بالإسلام .. ولا عزة لي إلا بحجابي..

وأتمنى من كل قلبي لو البنات يتركون الألعاب ومحادثة الشباب في الماسنجر وغيره لأنه لا يجر عليها غير الويلات والنكبات ..


غربة الخاطر..