{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}
آيه استوقفتني فبحثت عن تفسيرها .. جدآ رائعه ..!
قال الشيخ السعدى رحمه الله :
لما كان الله تعالى قد أضاف هؤلاء العباد " إلى رحمته واختصهم بعبوديته لشرفهم وفضلهم ربما توهم متوهم أنه وأيضا غيرهم فلم لا يدخل في العبودية؟
فأخبر تعالى أنه لا يبالي ولا يعبأ بغير هؤلاء وأنه لولا دعاؤكم إياه دعاء العبادة ودعاء المسألة ما عبأ بكم ولا أحبكم فقال: { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} أي: عذابا يلزمكم لزوم الغريم لغريمه وسوف يحكم الله بينكم وبين عباده المؤمنين.
أتمنى أن أكون أفدتكم ..
شكرا مره أخرى ..
__________________
بــ مجرد إيحـــاء))نستطيــــع أن نقنع الناس بأفكارنـــا،،وإن لمـ يظهروا اقتناعهـمـ،،بما نقـول،،فلربما كانت دواخلهــمـ في شكـ،،..!
|