السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
بعد أيام قلائل بإذن الله . .
يعيش المسلمون موجة فرح عارمة لا يجدونها في العام إلا مرتين . .
تنغمس نفوسهم في الملذات والشهوات . .
وتتابع عليهم التهاني والتبريكات . .
إنها الخصوصية في فرحة العيد . .
وما أدراك ما العيد . . ( إنه يوم أكل وشرب وذكر لله سبحانه وتعالى )
فـ تقبل الله منا ومنكم . . وأسأله أن يبلغنا تلك الأيام وأن يتسلم منا رمضان كاملا متقبلا . .
ولكن أيها الأحبة . .
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
إذا تبادلتم التبريكات فيما بينكم . . وإذا دعوتم لبعضكم بالقبول . .
فلاتنسو أولئك الرجال . .
لا تنسو أولئك الأبطال . .
لا تنسو أولئك الأسود . .
فهم بأمس الحاجة إلى دعائكم . .
لا تنسو أسرانا المكبلين في كوبا . . وفي كل مكان . .
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أنا ابن الأكرمين أعيش دهرا = بداخل سجن أمريكا اللعين
وأرتشف الهموم وأحتسيها = وليت الهم يرجع لي حنيني
كأن القوم ما علموا مصابي = أو اني قد نسيت مع السنين
أتضربني مجندة بسوط = وأنتم تنظرون بلا عيون !!
ويصفعني العلوج إ ذا رأوني = أردد أية من وحي ديني
يسبون الإله بملئ فيهم = ودون دعاء ربي يمنعوني
وإن رمت الصلاة سحبت قسرا = إلى غرف العذاب . . وعذبوني
وإن أنكرت جرما ليس مني = تفنن بالشتائم من يليني
مصابي ليس سجن وإبتلاء = مصابي أن قومي أنكروني
يمر العام بعد العام حتى = كأن العام بضعا من سنيني
وما زالت سياط القهر فوقي = وأمراض عضال تعتريني
وما زلتم بدنياكم بلهو = ولست أراكم تستنقذوني
رفعت إليك يا ربي مصابي = فأنصفني . . فقومي ضيعوني [/POEM]
أيها الأحبة . . أنا لا أخاطبكم !!
إنني أخاطب ضمائركم . . فأتقوا الله في إخوتكم . .
وداعاً
محبكم
الزرياب الإبريز
الإربعاء 26 / رمضان / 1430 هـ
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أَمْطِرِي لُؤْلُؤاً جِبَالَ سَرَنْدِيـبَ = وَفِيضِي جِبَالَ تَكْرُورَ تِبْرَآ
أَنَا إِنْ عِشْتُ لَسْتُ أُعْدَمُ قُوتَاً = وَِإذَاً مِتُ لَسْتُ أُعْدَمُ قَبْرَآ
هِمَّتِي هِمَّةُ اَلْمُلُوكِ وَنَفْسِي = نَفْسُ حُُرٍّ تَرَى اَلمَذَلَّةَ كُفْرَآ[/POEM]