تقليدٌ وعادةٌ بائسة أكاد أشعر منها بالحنق والغيض ..
ولايتوانى في الحقيقة بعض كبار السن عند إحترامه وتقديره والتوقف دون رأيه عن أن يصدر أوامره تعنتاً وتجبراً وطغياناً على من أقل منه سناً وحيلة ..
حيث يرى أن الإمتثال هو من قبيل البر والإحسان ولايراه إمضاءاً لرأيه وإكراهاً لغيره ..
أعجب من هذا أشد العجب ..
ياكبير السن نقدرك ونحترمك ونودك ولكن أعط للرأي حريته ولاتقمع أصحابه بحجة أنك الكبير ..
ياكبير السن أعنّي على برك وتقديرك عن محبةٍ لاإكراه ولاإرغام على ذلك ..
ولاأخفيك أنني كنت أناقش أحد الأقارب بهذا الشأن ..
وقال لي : مذ عرفنا أنفسنا ونحن لانعرف من العيد سوى هذا ولاعيد لنا بدونه ..!
يا سبحان الله ..
من يقول أن العادة (العرف بالأصح) محكمة ومعتبرة في الشريعة ولها ثقلها هذا صحيح ..
وماهذه إلا عادةٌ أحالها بعض الناس عرفاً في بعض المجتمعات ..
ولكن لنتفق أن لكل عصرٍ وزمانٍ وأوانٍ عاداته وتقاليده والتي هي مبنية على الأساس القديم ولكن نالها التطوير والتحديث والتجديد بما لامخالفة فيه ..
فكما تغيرت عمامة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه خير القرون رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -وهي من المباحات- آمل أن تتغير هذه العادة يوماً ما ..!
وإن كان القصد هو إظهار شريعة الفطر في يوم لعيد ألا يكفي أن يكون في نفس موعده كما كان قبل رمضان ..؟
لا مايكفي ..
نبي الرز الساعة 9 الصبح .. أنت وش دخلك ..؟
جاز لك وإلا طق براسك الجدار ونم بفراشك ..
تبي الناسينقدون علينا أنت ..؟
<<< شايب متلطم ..