يروى في كتب الادب ان
هارون الرشيد طلب من ابي نواس وهو يسامره ذات ليله ان يعطيه مثالا يوضح كيف يمكن للمرء ان يعتذر عن ذنب اقترفه بما هو اقبح من الذنب نفسه.
وبعد عدة ايام رأى ابو نواس هارون الرشيد عند نافذة قصره فاقترب منه وغافله وضربه على قفاه.
فالتفت اليه هارون الرشيد واضعا يده على سيفه وقال له ويلك كيف تجسر على هذا الفعل؟
فقال ابو نواس غذرا يا مولاي فقد ظننتك الملكه!
فقال هارون ايها الفاسق وهل تجسر على ان تفعل ذلك للملكة؟
فقال ابو نواس لا ولكن هذا عذر اقبح من ذنب !