[عزف الجنون]

.

اقتباس ابتسم ابتسامة خرجت من ثغر لم يكن قادراً على استيعاب بدايتها .. قال لي ستكون معنا يا دكتور .. مازحاً ومداعباً ومخففاً .. لقد كان ذلك الخبر كالسكين التي وُضعت على رقبتي لتُنهيني من تلك الحياة .. بل كان الحلقة الأخيرة من مسلسل حياتي معه منذ أن قَدِم .

ركنُ الحارة , [ صديقانِ تائِهانِ بِعالمِهما , عن ضجيجِ المارّة ]!
لأَقُل بِمذاقي الخاص , هذهِ السيمفونيّة المُبرِحة لم تُنجِب بناتُ أفكارِكم مثلها ..


أيُّها الكاتب المِفضال :
قد يأتي يومٌ فتلقى السالِفَ أمامَ ناظِريك ..
كما يقولُ حدسي ~

لكن قد يكونُ ليس كالمُتآلَف ..!

سنونٌ طويلةٌ مرّت لِتلتهِم أحداثًا عِدّة
تُصيبُ الروحَ بِعواملِ التعرية ..!
حسيًّا و معنويًّا ..!
رحيلٌ لِلرياض ..؟
الرياضُ يُجبِركَ لِتكونَ مُتكلّفًا , رمزًا , غامِضًا مهما وضحت , مُغلّفًا بِأغلِفةٍ دائريّة بِلا مرفأ ...

صديقُ البطل مَن ..؟
أصبَحَ كاتِبًا , توفّي أباه , لم يعُد أعزبًا ...
كلّ هذا معلومٌ لِكلّ عضوٍ هُنا ..
غير ما هو ليس بِمعلوم ...
وكلُّ ذاكَ وذاك وما في الردهةِ هناكَ (يُغيّر)!

لَرُبّما تسيرُ العجَلةُ بِسلامٍ بينكُما مع تقبّلٍ لكلّ الأحاجي ,,
لكِن إن توقّفت عند عدم الاجتياز ..!!
فلا تجعلها تعودُ لِتتدحرج على الذكرى الجميلة ...
فما حدث ليس ذنبُ أحدٍ منكم , ولكن لا يجمُدُ إلا الجماد والجمادُ فقط ...!



شكرًا لِتقبّلكم أيها الدكتور
إزعاجَ المُيقّظاتِ بِمروري ...

.