[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو رُبـــــى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ............................... أرجو عدم الدعاء على هذا الشخص لأنه سمح لي بنقل هذه القصة لكم للعبرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا يدعى له , ولا يدعى عليه , فعمله كله خير , ففي الأولى غضب للحشمة والخلق
والثانية موقف صنعته في قلبه رحمته ورقة قلبه التي حباه الله بها
وأكرم بهما من موقفين يدلان على الخيرية والاتزان , وحسن الخلق .
جزاه الله عن أولاده خيرا وحفظه لهم وحفظهم له , وأقر عينه بصلاحهم وفلاحهم وزكاة سيرتهم وطيب عيشهم
ثم رفعه وذريته إلى الفردوس الأعلى بعد حياة طيبة
اقرأ قرة عين لكل أب صالح حريص على صلاح ذريته :
في التفسير الميسر :
" { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) }
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان، وألحقنا بهم ذريتهم في منزلتهم في الجنة، وإن لم يبلغوا عمل آبائهم; لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيُجْمَع بينهم على أحسن الأحوال، وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم "
انتهى

فالحمد لله الذي لا يضيع عمل الوالدين فيرفع إليهم أبنءهم الذي قصر بهم العمل إكراما لهما !
شكرا له على موقفيه وعلى موعظته
وشكرا لك يا أبا ربى على انتقاء هذه الوردة الندية من روضة النصح .
حمى الله ربي وأقر عينك بصلاح شأنها كله وشأن ذريتك أجمعين .